تعتبر دورها في فيلم «يا أنا يا هوه» أول خطوة لها على سلم النجومية في السينما، بعد أن حققتها من خلال التلفزيون، لكنها تنفي ما تردد عن وجود تشابه بين دورها في هذا الفيلم ودور درة التونسية في فيلم «تك تك بوم» مع محمد سعد، وترفض ما يقال عن وجود تنافس بينهما.
الفنانة ريم البارودي تعترف بغلطتها في مسلسل «إحنا الطلبة»، وتعلن بصراحة أنها تحسد علا غانم على موقفها من هذا العمل، كما تتحدث عن علاقتها بتيم الحسن، والشائعة التي رتبت لها مع عمر حسن يوسف، ومكانها بين نجمات جيلها، وتدلي باعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.
- هل كنت تتوقعين نجاحك في فيلم «يا أنا ياهوه»؟
بالفعل كنت أشعر بأن الفيلم سينجح، وأنا سعيدة جداً بأن دوري في الفيلم حقق هذا النجاح. وهو أول عمل سينمائي بطولة لي أمام الفنان نضال شافعي، وأعتقد أنها بداية جيدة لي ووضعتني على سلم النجومية.
وأجمل رد فعل سمعته من أحد النقاد أن وجهي سينمائي وأصلح لأن أكون نجمة سينمائية يدخل الجمهور من أجلها قاعة العرض.
- كيف ترين العمل مع الفنان اللبناني نضال الشافعي؟
كنت متخوفة في البداية، لأن كل فريق العمل وجوه جديدة على السينما، فهي أول بطولة مطلقة لنضال، وأول بطولة أيضاً لنيرمين ماهر ولكل فريق العمل. لكنني بعد إتمام العمل شعرت بسعادة حقيقية لأنه قدمني للسينما، فنضال علمني كثيراً لأنه سبقني في مجال السينما.
- مشاهدك كانت قريبة من مشاهد درة في فيلم «تك تك بوم» مع الفنان محمد سعد فارتديت فستان فرح مثلها وكان الدوران متشابهين. كيف ترين التنافس بينكما؟
فكرتا الفيلمين مختلفتان تماماً، وفي فيلم درة اعتمدوا أكثر على ثورة يناير، أما في فيلمي فلم نذكر الثورة من قريب أو بعيد، لذلك أرى أن العملين مختلفان تماماً. وارتدائي لفستان الفرح في الفيلم لم يكن بيدي، فالمشهد عبارة عن فرحي على نضال في الفيلم، ولم أشاهد فستان درة حتى أغار منه.
- شاركت في مسلسل «عابد كرمان» وظهرت في الحلقة الرابعة عشرة، ألا ترين في ذلك تأثيراً على نجوميتك في الدور؟
لا أنظر إلى البطولة بحجم الدور، فعندما عرض عليَّ المخرج نادر جلال المسلسل لم أكن أصدق أنني سأعمل مع المخرج الذي صنع نجومية أهم الفنانين في مصر، لأنني طالما تمنيت العمل مع هذا المخرج العبقري.
وشخصية «مونيك» في «عابد كرمان» هي المحطة النسائية التي تحول حياة عابد، وهي آخر نزواته النسائية، ويبدأ بعد علاقته بها التركيز على عمله لصالح مصر، لأنها ستكون صلة التعامل بينه وبين المخابرات المصرية، ولديها حس ثوري دائم ضد العدو الصهيوني، وبذلك تحاول مساعدة المخابرات المصرية في تجنيد عابد، ومدّ مصر بمعلومات للقضاء على العدو الإسرائيلي.
- هل عرض العمل بعد ثورة يناير زاد من نسبة مشاهدته بعد اعتراض الجهات الأمنية على عرضه العام الماضي؟
أعمال الجاسوسية عموما تحقق نجاحاً دون الحاجة إلى ثورة لعدة أسباب، أهمها أنها تضغط على الحس الوطني لدى المشاهدين، بالإضافة إلى أن العمل لم يتعرض لثورة يناير حتى يعتمد على مشاعر الجمهور، لكنه جذب المشاهد لأنه عمل جاد ومحترم، يشرح قضية مهمة من قضايا المخابرات العامة، فهو مأخوذ عن ملف حقيقي، ويعود رفضه العام الماضي الى رفض الجهات الأمنية لشخصية موشى ديان، رغم أن العمل مأخوذ عن قصة حقيقية اسمها «كن صديقاً لديان». وقد حاز المسلسل أعلى نسبة مشاهدة في رمضان رغم وجود أكثر من أربعين مسلسلاً.
تعرضت لأزمة قلبية
- ما الصعوبات التي واجهتك اثناء تقديمك دور «مونيك»؟
تعرضت لإصابات كثيرة، حتى أنني شعرت بالحسد وقلت لتيم الحسن بطل المسلسل إنهم حسدوني عليه، فعندما بدأت التصوير تعرضت لأزمة قلبية حادة، وعندما سافرت إلى باريس تعرض وجهي لحريق كان سيتسبب بضياعه بالكامل، وعندما سافرت إلى سورية تعرضت لإصابات كبيرة، بالإضافة إلى أننا أمضينا وقتاً طويلاً في التصوير لأكثر من سبعة أشهر في جو متقلب ما بين سورية ومصر وباريس.
- ألم تخافي المقارنة بينك وبين الفنانة نادية الجندي أشهر من قدمت أدوار الجاسوسية؟
لا أقارن نفسي بالفنانة الكبيرة نادية الجندي، كما أن كثيرات قدمن أدوار الجاسوسية ومنهن رانيا يوسف التي قدمته بشكل مختلف مليء بالقوة والشر، ومنة شلبي قدمته أيضاً بشكل متميز، وايمان الطوخي ويسرا في المسلسل الرائع «رأفت الهجان» وايمان في مسلسل «الثعلب»… كلهن قدمن نماذج مختلفة لهذا الدور، وكلها حققت نجاحاً.
- هل أزعجك ما تردد عن وجود علاقة حب تربطك بتيم الحسن؟
تيم صديق عزيز، وأنا مستاءة جداً من هذه الشائعة التي خرجت بأننا سنتزوج، لكن علاقتنا توطدت فقط عندما سافرنا الى سورية واستضافنا في منزله مع عائلته، ولم نفكر أنا أو هو في الزواج لأنه أساساً متزوج، رغم أنه في الحقيقة أي فتاة يمكن أن تقع في حبه. ولكن ما وثَّق هذه الشائعة أننا كنا نظهر معاً كثيراً وسافرنا معاً الى باريس لنصور هناك مشاهد إسرائيل.
- هل أثرت مشاكل الإنتاج على دورك في مسلسل «إحنا الطلبة»؟
بالطبع أثرت عليَّ كثيراً، وجعلتني أندم على مشاركتي في المسلسل. وأحسد علا غانم لأنها فكرت بذكاء ورفضت المسلسل.
- ولماذا وافقت على العمل في البداية؟
عندما عرض عليَّ دور فتاة الليل في مسلسل «إحنا الطلبة» كنت متخوفة من عرض هذا الدور في رمضان، حتى لا يقال إنني أتخطى حرمانية الشهر الكريم، واخترت أن أقدم العمل بشكل محترم يضيف الى رصيدي الفني، وفي الوقت نفسه أقدم دوراً جديداً عليَّ.
لكن للأسف اكتشفت أنني أسأت إلى نفسي بالمشاركة في هذا العمل الذي أداره مخرج متواضع فنياً لم يستطع أن يساعد النجوم الشباب، وترك كل ممثل يفعل ما يريد.
- لكن تردد أنك كنت سبب المشكلات بين الشركة وأحمد عزمي؟
الشركة حاولت الإيقاع بيني وبين عزمي، وهو من أصدقائي المقربين، ونقلوا الي على لسانه كلاماً. وفي الأساس المسلسل حدثت فيه مشاكل كثيرة، فأنا رفضت تقديم العمل أكثر من خمس مرات، والشركة كانت دائماً تتصل بي لتخبرني أن الوقت ضيق للتصوير واعتذاري سيتسبب بمشاكل كثيرة.
وللأسف وافقت، ورغم أنني بطلة المسلسل فقد حذف المنتج من دوري 38 مشهداً، وجعله دوراً مهلهلاً أساء إليَّ. وعموماً اعتبرته درساً تعلمت منه أن يكون معيار اختياري للأعمال الإنتاج أولاً والإخراج ثانياً.
- شاركت حسن يوسف في مسلسل «مسألة كرامة». ألم تخشي من وضع اسمه في القائمة السوداء للنجوم الذين كانوا ضد الثورة؟
أنا أصلاً ضد القوائم السوداء، وكل الفنانين الذين قيل عنهم إنهم في القوائم السوداء لا يعنيهم ذلك. وأعتقد أن الجمهور واعٍ، لأن المواقف السياسية ليس لها علاقة بنجاح العمل. وبالمناسبة الجمهور يعلم تماماً أن حسن يوسف فنان متميز ورأيه في النظام السابق هو حرية شخصية له.
- كيف ترين العمل مع حسن يوسف؟
أنا سعيدة أنني وقفت أمامه وتربطني به علاقة قرابة، والجميل في الكواليس أننا كنا نجلس معاً ويعلمني تفاصيل الدور، وفوجئت به في رابع أيام رمضان يتصل بي ويخبرني أنه سعيد لأنني شاركته المسلسل، وأنا أيضاً سعيدة أن يوضع في تاريخي أنني مثلت أمام نجم كبير مثل الفنان حسن يوسف.
أنا وعمر حسن يوسف وراء شائعة ارتباطنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق